ضحك عاصم بخشونة قائلابتهكم =
لااا يا راجل انت دماغك راحت لفين
لينحنى يمسك به بقسوة من ذراعيه يرفعه اليه قائلا بقسوة =
بس لو فكرت تقرب تانى منها صدقنى اللى فكرت فيه ده هيبقى نقطة فى بحر اللى هعمله فيك وقتها فاهم
هز سيف راسه بالايجاب سريعا برعب ليلتفت عاصم الى المكتب خلفه يلتقط من عليه فاتحة الاظرف
المزخرفة يفتحتها ببطء امام اعين سيف المرتعب ليساله بخوف وتوجس =
انت ناوى تعمل ايه بالبتاعه دى
رفع عاصم عينيه بنظرات باردة قائلا =
تفتكر هعمل بيها ايه يا سيف؟
هز سيف راسه بالنفى برعب دليل على عدم معرفته=
ليبتسم عاصم بشراسة يهمس =
كل الحكاية هسيب حاجة تفكرك انا ممكن اعمل فيك ايه لو فكرت تعصى كلامى
لتبع كلماته صرخة سيف المتالمة ولهاثه الحاد بعد ان تركه عاصم ليجثو على ركبته ارضا يضع يده فوق حرج وجهه والذى اخذت تتساقط منه الدماء ليلتفت عاصم اليه ببرود يعدل من وضع ملابسه قائلا=
علشان كل ما تقف ادام مرايه تفتكر كلامى ليك كويس وان مش مرات عاصم السيوفى اللى حد يفكر يتجراء عليها
ليغادر الغرفة بخطوات هادئة تاركا لسيف يبكى بدموع يأوهه بقوة. من المه الشديد
************★★. **************
جلست عائلة السيوفى بعد العشاء لتناول القهوة ماعدا الجد سيف وصلاح والذى اتصل منذاكثر من ساعة يعلن تاخرهم لامر هام
لتجلس شهيرة بقلق تهز قدميها بتوتر خاصة حين اعلن لها عاصم بهدوء عند سؤالها له عن هذا الامر الهام انه لاعلم له يرجح انه من المؤكد ليس شيئ يخص العمل
بينماجلست فجر بصمت وذهن تتذكر لحظة ما قصته عليه عصرا عن كل محاولات سيف لتحرش بها بكلمات