رواية قصر السيوفي كاملة جميع الفصول شيقه وممتعه للغاية

 

close

لو سمحت يا صلاح بيه كنت عاوز سيف فى كلمتين بينى وبينه فلو ممكن تسبنا لوحدنا

تنفس صلاح براحة واطمئنان يدرك من طلبه هذا انه لم يستمع اى شيئ مما قيل ليهتف سريعا براحة =

طبعا. طبعا اتفضل وانا هروح امر على الحسابات عما تخلصوا كلامكم

ليخرج من الغرفة سريعا متجاهلا نظرة الرجاء التى وجهها اليه سيف يغلف الباب خلفه بهدوء تاركا سيف فى مواجهة نظرات عاصم المسلطة عليه بغضب يراه يتقدم منه يلقى بجاكيت البدلة الخاصة بيه فوق احد المقاعد ويشمر اكمام قميصه ببطء وعينه لا تحيد عن سيف والذى اخذت قدميه ترتعش برعب ليتراجع

 

بخطوات امام تقدم عاصم منه حتى التصق ظهره بالحائط لا يجد له مخرجا وقد توقف امامه محاصرا لها يتتحفز كل عضلة جسده يسمعه يقول بشراسة =

ايه خايف يا سيف؟ خايف من ايه احنا هنتكلم راجل لراجل ولا انت مبتعرفش غير تتشطر بس على اللى اضعف منك

 

 

سيف بتلعتم ورعب فى محاولة واهية لفرض سيطرته على الموقف وقد ادرك مقصده =

وليه ماتقلش انى اللى اضعف منى دول كان بيعجبهم انى اتشطر عليهم يعنى كل حاجة بمزاجهم

اشتعلت النيران بعين عاصم يدرك محاولته لقلب الامور على غير حقيقتها مرة اخرى ليبتسم بشراسة قائلا =

تصدق عندك حق وانا ناوى اجرب الاحساس ده هنا معاك وعاوز اشوف بقى هيعجبك ولا لا

شحبت ملامح سيف بقوة يهتف برعب وهستريا =

انت تقصد ايه بكلام ده؟ ناوى على ايه والله لو قربت منى لهقول لجدى على كل حاجة

 

 

اقترب عاصم يهمس بشراسة وقسوة فى اذنيه = قول وانا هقول وهنشوف كلام فينا اللى هتصدق ده غير منظرك طبعا ادامهم كلهم

ابتلع سيف لعابه بصعوبة وادرك الان انها قد قصت عليه كل شيئ دون اغفال حرف مما حدث بينهم ليستخدم عاصم نفس كلماته لها

ليركع على الارض يقبل قدم عاصم بخوف ورجاء يبكى كما الاطفال =

سامحنى يا عاصم والله ماهاجى جنبها تانى بس بلاش تعمل اللى فى دماغك ده

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top