ايه رايك احنا هنروح نقعد فى مكان بعيد عن القصر واللى فيه و تحكى لى كل اللى عاوزة تقوليه وانا اوعدك انى هسمع كل كلمة منك
نظرت اليه برهبة تهز راسها بالايجاب مترددة تسال ما سوف تفعله صحيح ام انها ستشعل نارا سيكون من الصعب ابدا اطفاءها
*************★****************
كان سيف يجلس فى مكتب ابيه بعد مرور عدة ساعات مادا قدمه فوق الطاولة امامه قائلا لابيه بعد انتهاءه من احد المكالمات بكسل =
لو عاصم عرف بلى بنعمله والعمولات اللى بخدها من الشركات التانية نظير المعلومات اللى بنسربها ليهم هنروح فى داهية
التفت صلاح حوله بقلق هاتفا بغيظ =
والله ماحد مودينا فى داهية غير انت بغباءك ده انا مش ميت مرة قلتلك متتكلمش وفى حاجة من دى هنا
سيف براحة وهدوء =
اللى خايف منه مش هنا من بدرى ده خرج من زمان
انتبهت حواس صلاح يسال باهتمام =
خرج راح فين! غريبة دى اول مرة يعملها
اخذ سيف ينظر الى اظافره ببرود قائلا بسخرية =
يمكن رجع البيت لعروسته ماهو عريس جديد بقى
ما ان اتم كلماته حتى فتح الباب بعنف دون اى انذار
ليقف فيه عاصم كالمارد متحفز تشتعل عينيه بالنيران وغضب عاصف لتجعل رؤيته بتلك الحال صلاح يظنه قد استمع الى الحديث الدائر بينهم لينهض بسرعة من فوق مكتبه يتجه اليه يحاول التبرير بتلعثم =
اهلا يا عاصم….. احنا يعنى….. انا اصل….
لم يعيره عاصم ادنى اهتمام وعينيه مسلطة فوق سيف الواقف بتجمد يزحف الرعب الى اوصاله وهو يرى تلك النظرات الموجهه اليه من عاصم ومازاد الطين بلة حين سمعه يخبر والده قائلا بصوت صلب حاد=