لو سمحتى انا مش عيلة صغيرةعلشان تكلمنى كده كل شوية
انفجر عاصم بالضحك يشعر بانه اصبحت متعته حين يراها غاضبة بتلك الطريقة لتحيى بداخله مشاعر ممتعة مرحة قد نسى منذ امد بعيد الاحساس بها
توقف جاهدا عن الضحك قائلا بصعوبة =
خلاص يا فجر يا كبيرة يلا بينا علشان منتاخرش
زفرت بقوة تختطف حقيبتها من فوق المقعد تخرج من الغرفة تدب الارض بقدميها بغضب تسبقه الى الخارج
ليقف متابعا لها بمتعة وابتسامة مرحة ليتبعها بخطوات واسعة محاولا اللحاق بخطواتها السريعة الغاضبة
**************★★************** انت اللى بعت الصور ليها
تحدث سيف بتلك الكلمات الى والده الجالس داخل مكتبه بمقر الشركة
هز صلاح راسه بالايجاب يتأرج فوق مقعده ببطء=
ايوه انا مدام مش قادرين نتحرك يبقى نجيب اللى تحرك لينا الدنيا وتقلبها على دماغ البيه اللى عامل فيها الامر الناهى علينا
سيف بحدة= طب موضوعى مع فجر؟
توقف صلاح عن الحركة بغتة قائلا بجزم=
انسى اى حاجة عن الموضوع ده اديك شوفت عمل ايه فى نادين وهى اللى كانت ضرباها وجدك خاف ازاى على زعله وامر بايه علشان خاطره وكلنا عارفين نادين ايه بالنسبة له اتخيل بقى هيعمل فيك انت ايه لو شم خبر عن اللى هببته
نهض سيف بغضب من مقعده يستند فوق المكتب امام ابيه =
مليش فيه الكلام ده البت دى لازم تتربى وتفضل عايشة فى رعب منى طول عمرها لازم تتعلم اللى ترفض سيف العمرى بيحصلها ايه وان محدش هينجدها من ايدى
ضرب صلاح فوق المكتب بعنف ينهض هو الاخر مواجها لسيف=
اعقل يا غبى اللى بتفكر فيه كان ينفع قبل جوازها كانت بتخاف وتترعب من جدك انما دى متجوزة عاصم