ابتسمت فجر تهمس له هى الاخرى برقة
= موافقة ومهما كان اللى هيقوله جده مش هيغير رائى ابدا
اخذ عاصم عينيه تجول فوق وجهها بأشتياق شديد فلم يستطع مقاومة شوق اليها ليهمس وهو ينحنى فوقها يأخذها معه ليجعلها تستلقى فوق الوسادة يدفن فمه عنقها هامسا بارتجاف
= بس انسى كل ده فى عندى كلام اهم لازم اقولهولك
اغمضت فجر عيونها هامسة بشوق
= وايه هو بقى الكلام ده
اخذ عاصم يقبل عنقها قبلات ملهوفة وشوق شديد قائلا من بين قبلات بصوت لاهث
= هقولك عليه حالا بس عاوزك تركزى معايا كويس اووووى
ليدخل معها فى محادثة طويلة طال انتظارهم لها اخذت منهم الكثير والكثير من الوقت
استلقت فجر تضع راسها فوق صدر عاصم المستلقى بسلام وهدوء بعد ليلتهم العاصفة تمرر اظافرها فوقه برقة هامسة بتوجس
= عاصم
همم عاصم رد عليها دون ان يفتح عينيه لترفع راسها اليه تسأله
= هتعمل ايه مع صوفيا
زفر عاصم بقوة قائلا بهدوء
= هعمل اكتر حاجة ممكن توجعها اللى زاى صوفيا دى ملهاش عزيز غير اللى فى دماغى
رفعت فجر راسها تسأله بفضول
= وايه هو بقى العزيز ده؟
اضجع عاصم على جنبه ياخذها بين احضانه يدفن وجهه فى عنقها مقبلا اياه بشغف ومتعة متجاهلا سؤالها تماما لعدة لحظات كادت فيها ان تنسى هى الاخرى ما كانوا يتحدثون عنه لكنها افاقت من دوامة المشاعر حين اخذت قبلاته منحنى اخر تعلم منه ان لا نية لديه لاجابتها لتهتف به بلهاث