رواية قصر السيوفي كاملة جميع الفصول شيقه وممتعه للغاية

 

close

 

دخل عاصم الى الجناح بهدوء ليجده يعمه الظلام و الهدوء فاخذت عينيه دون ارادة منه تبحث عنها فى ارجاءه يجدها تستلقى فوق الفراش تغطر كامل جسدها بالغطاء ليعلم خلودها للنوم وليما لا اكان ينتظر منها ان تظل فى انتظاره كل هذا الوقت بعد ان تعدت الساعة الثالثة بعد منتصف الليل او ان تشعر بلقلق عليه بعد تركه لها صباحا تقف فى ردهة القصر تنظر اليه بكل هذا الالم المرتسم فوق وجهها بعد سماعها لحديثه مع جده صباحا وتركه لها دون ادنى اعتبار لها او لالمها

 

 

فلماذا اذا شعور بخيبة الامل الذى نمى بداخله منذ دخوله للجناح ورؤيته لها نائمة ولا تجلس فى انتظاره

اخذ يتجول فى الجناح يحاول اصدار اكبر قدر من الضوضاء عله يقوم بأيقاظها من النوم ليس لشيئ سوى ان يقوم بتوبيخها على استماعها لحديث خاص بينه وبين جده خفية ولا شيئ اخر ابدا

 

 

بعد فشله فى كل محاولاته تلك استسلم اخير يذهب الى الفراش يستلقى فوق بهدوء يغمض عينيه يحاول النوم لعدة دقائق ساد خلالها الهدوء ولكن تفشل كل محاولاته ليقرر لينهض يمسك بالغطية ليلقى بها لكنه تسمر مكانه عند سماعه لتنهيدة بكاء ضعيفة تخرج منها فيظل مكانه ينتظر بصمت سماعه شيئ اخر لكن ساد الصمت التام الغرفة لعدة دقائق ليظن بسمعه لها وما ان هم بالنهوض مرة اخرى ولكن قبل تحركه صدرت شاهقة بكاء عالية الى حد ما ولكنها لم تقبل الشك هذ المره لتجعله يعلم ببكاءها ظنا منها بخلوده الى النوم

 

 

زفر بقوة يلقى بالاغطية عنه ينهض جالسا فوق الفراش يشعر بتصلب جسدها فور علمها باستيقاظه بينما ظل هو يحدث نفسه انه لا يهمه ما تقوم به ولا يأثر بكاءها فيه بشيئ لعدة دقائق حاول خلالها ان يتجاهل علمه ببكاءها لكنه لم يستطع طويلا الاستمرار فى تجاهله هذا ليسرع بمد يده اليها يتلمسها برقة يناديها

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top