اقتربت منها صوفيا مرة اخرى قائلة بهمس
= الحفيد اللى لو وصل فى اول سنة جواز ليكم كل حاجة هتتكتب لعاصم اما لو محصلش تتطلقوا وتتطردى بره انتى والست ماما
اخذت فجر تهز راسها بقوة مع كل كلمة تخرج من فم صوفيا لترفض بها ما تسمعه لا تستطيع التصديق ان كل هذا من الممكن ان يكون حقيقة فاخذت تحرك شفتيها تحاول الحديث ترفض كل ما يقال لكنها لم تستطع اخراج حرفا واحدة لترى صوفيا حالتها هذه لتسرع بالترتب فوق وجنتها بقسوة قائلة بغل = فوقى ياماما وعرفى انتى بتلعبى مع مين واعرفى انه مهما طال الزمن او قصر بينك وبين عاصم فهو ليا وبتاعى واخره معايا انا
وقفت فجر تنظر اليها بجمود تشعر كانها مغيبة عما كل ما حولها لاتدرى بماذا تقول اوتفعل لتسرع فجاءة تغادر الى خارج القصر تاركة صوفيا تنظر فى اثرها بغل وحقد تقف تتابعها لتقفز فجاءة الى عقلها ما حدث فى تلك الرحلة المشئومة الى اليونان
فلاش باك
بعد وصولهم الى فندقهم والاستراحة كل فى غرفته قليلا اخذتهم دوامة الاجتماعات والمفاوضات حتى منتصف الليلة لتطلب صوفيا من عاصم الذهاب معها لتناول العشاء فهم لم يتناولوا شيئ طوال اليوم فوافقها عاصم بهزت راس رسمية منه وهذه كانت معاملته لها طوال اليوم الرسمية والتحفظ لكنها عقدت العزم بينهاو نفسها انها لن ترجع من تلك الرحلة خالية والوفاض ابدا ولن تكون صوفيا الا لم يكن عاصم لها فى نهاية تلك الرحلة
اخذها الى مطعم الفندق لتناول طعاهم والذى ظلت خلاله تحاول التحدث اليها باغراء ورقة مستغلة كل اسلحة انوثتها قابلها هو بجفاء وجمود ليصيبها الاحباط وهى تراه ينهض متعلاا بتاخر الوقت وحاجتهم الى الراحة ولكن ما ان خرج من المصعد امام غرفة عاصم حتى راته يمسك ببطنه يتأوه بالم يسقط ارضا فوق ركبتيه من شدة الالم فاسرعت اليه صوفيا تنحنى جالسة بجواره تساله بقلق عما به لكنه لم يجيبها يغمض عينيه بشدة وهو مازال يتأوه