نكزتها ثريا قائلة بأبتسامة خبيثة
= لسه موصلتيش للى فى دماغى داحنا هنتسلى بشكل
اتسعت عين نادين بسعادة
= تقصدى اننا………
هزت ثريا براسها ببطء قائلة
= واتفرجى بقى على فجر وهى بتتقلب على نار هادية ادام عنينا اهو نتسلى نفرح فيها شوية
اتسعت ابتسامة نادين تلتفت الى مكان جلوس فجر الغاضبة تشعر براحة تدب فى قلبها لمجرد تخيل ما سوف تفعله نار الغيرة امام عينيها بتلك الحمقاء
************
بعد صعود الكل الى غرفته تقدمت صوفيا بخطواتها الرشيقة تتقدم الى غرفة المكتب تعلم بوجود صلاح وزوجته حتى الان بداخله لتتطرق الباب بقوة ودون انتظار للرد فتحت الباب لترى صلاح يجلس خلف المكتب يسند راسه بأرهاق فوق المقعد خلفه اما شهيرة فقد كانت تبكى بحرقة ولكن فور ان لمحتها حتى هبت فوق قدمها بغضب صارخة
= انتى ايه اللى جايبك وعاوزة ايه مش وصلتى للعوزاه وانا اقول اكيد وراكى حاجة
نهرها صلاح بقوة حتى يستطيع اصماتها لكنها ظلت تفور بنيران غضبها امام صوفيا الواقفة بهدوء ترتسم فوق شفتيها ابتسامة صغيرة لاتعير اى من انفعالاتها ادنى اهتمام حتى ارهقت شهيرة تماما لتجلس بارهاق فوق مقعدها مرة اخرى لتحدثها صوفيا ببرود
= خلصتى كل اللى عندك
تنهدت بطريقة تمثيلية تكمل حديثها ببرود
= طيب اقول انا بقى اللى عندى شوفى يا شهيرة هانم انتى وصلاح بيه انا استحالة اكون بالغباء ده علشان احط عينى على مكان سيف وانتم عارفين كويس انى اللى انا بديره فى امريكا اكبر من بكتييير
شهيرة بحدة
اومال ليه وافقتى اول ما با….
قاطعها صلاح باهتمام يضيق مابين عينيه ينظر ناحية صوفيا قائلا