= صوفيا من بكرة هتروحى الشركة مع عاصم مش كضيفة لااا انتى هتمسكى كل شغل سيف من هنا ورايح وسفرية اليونان انتى اللى هتطلعيها مكانه
وقفت صوفيا تشع من عينيها بريق السعادة والفرحة قائلة بهدوء قدر استطاعتها
=اللى تشوفه يا عمى واوامرك تتنفذ
هبت شهيرة تهتف بعصبية
ليه يابابا وسيف ابنى هيروح فين
عبدالحميد بجمود دون ان يلتفت لها
=جوزك عارف بقرارى تقدرى تروحى تساليه انا مبقتش عاوز اتكلم تانى فى الموضوع ده
ضغطت شهيرة فوق شفتيها بعنف تمنع نفسها من رد عنيف تعلم جيدا اذ ما قالته هدمت كل شيئ لذلك اسرعت بمغادرة الغرفة سريعا تدب الارض بقدميها بغضب
بينما جلست فجر فوق مقعدها تنظر الى عاصم تحاول معرفة ردة فعله على هذا القرار لتجده يقف بكل هدوء لتعلم بموافقته عليه الا لم يكن هو صاحبه لتشعر بينران الغضب ترتفع فى جسدها تجعله كالبركان هائج تود لو تهب صارخة برفضها لهذا القرار فهى تحتمل وجودها على امل اليوم الذى ستعود الى فيه الى حياتها بعيدا عنهم مرة اخرى ولكن الان اصبح الامر من المستحيل ومازاد الطين بله هو ان يصبح وجودها امر واقع فى حياتهم
لم تدرى بنفسها وهى تضغط بعضب فوق يد والدتها الممسكة بها بين يديها الا حين انت والدتها بألم قائلة
=فجر حاسبى يا بنتى ايدى؟
لتنتبه الى وجه ابنتها شديد الاحمرار لتهتف بقلق
= مالك يا حبيبتى انتى تعبانة ولا ايه
التفت عاصم اليهم على اثر صوت والدتها القلق ينظر اليها باهتمام ولكن عند رؤيته لشرارات الغضب بعينيها ادرك مابها ليلتفت مرة اخرى يعطى اهتمامه للحديث الدائرة بين الجد وصوفيا لتزداد حدة تلك الشرارات بتجاهله لها تتابع بعينيها الحوار الدائر بين ثلاثتهم
لتميل ثريافوق نادين تهمس
=نادين تابعى فجر بعنيكى كده دى هتموت من الغيرة من صوفيا وبصراحة ليها حق البنت جمالهاخيال
التفتت نادين الى والدتها تهمس بحدة
= انا ساعات بحس انك بتقصدى تشلينى بكلامك