التفت صوفيا ببطء حول الاريكة لتجلس بجواره تقترب منه تضع يديها فوق صدره تمررها عليه باغراء هامسة بشغف
= انا هنا علشانك انت ومقدرش اسيبك وانا شيفاك مرهق بالشكل ده
لتباغته تقترب منه بلهفة تلف ذراعيها خلف عنقه تقترب بوجهها منه لتتسع عينيه بغضب يهم بنهرها ليوقفه صوت الباب يفتح فجاءة ليلتفت ناحيته هما الاتنين بذهول وصوت هنا المرح يهتف
=ايه رايك فى المفاجاءة د…..
اختنقت هنا بباقى كلماتها باحراج وهى تقف امام الباب تجاورها فجر متسعة العينين بصدمة وذهول وهى ترى هذا المشهد امامها تشعر بانسحاب الدماء من جسدها تسرى البرودة فى اوصالها لتسقط ماتحمله فى بيدهاارضا تجرى بتعثر للمغادرة
نهض عاصم سريعا للحاق بيها يهتف باسمها بلهف غير عابىء بانظار من حولهم حتى استطاع اللحاق بها
امام المصعد ليجذبها اليه يشدها الى صدره بقوة فاخذت تقاوم بعنف وشراسة تحاول الافلات منه تضربه بعضب فوق صدره تصرخ بصوت تخنقه غصات البكاء لكنه استطاع السيطرة عليها مبكلا يديها بقوةخلف ظهرها يضمها اليها بشدة قائلا بلهاث
= اهدى بس واسمعينى محصلش حاجة من اللى فى دماغك…
قاطعت فجر حديثه تصرخ بعنف وهسترية
= سيبنى مش عوزة اسمع حاجة منك روح لست صوفيا انا عوزة امشى سيب ايدى
صارخة بكلمتها الاخيرة فلم يجد عاصم حلا سوى ان تتركها يديه يتراجع عنها قائلا
=طيب تعالى انا هوصلك مينفعش تمشى لوحدك بحالتك دى
همت فجر بالصراخ مرة اخرى لكنه اسرع بوضع كفه فوق شفتيها يهمس بحزم