وتبقى تورينى بنت عواطف هتحضر الحفلة ازاى
لتضحك ثريا هى الاخرى تتبادل النظرات الخبث والشماتة معها
*************
فى مقر شركة السيوفى
جلس عاصم منهمك فى مجموعة من الاوراق امامه يقف بجواره صلاح ينحنى على المكتب من حين الى اخر يجيب على اسئلة عاصم له
ليدق باب الغرفة بعد حين لتدلف السكرتيرة الى الداخل قائلة =
عاصم بيه فى واحدة موجودة بره بتقول انها مديرة مكتبك فى نيويورك وطالبة تقابل حضرتك
رفع عاصم راسه ببطء عاقد حاجبيه بيساؤل =
صوفيا! غريبة دى ايه اللى جابها هنا
ليصمت لثوانى بتفكير ليكمل
خليها تدخل واجلى اى مواعيد دلوقت لحد ما اديكى خبر
هزت راسها بالايجاب لتخرج سريعا ليلتفت صلاح الى عاصم قائلة بخبث=
طيب اخرج انا كمان وابقى اجى بعدين نكمل شغل
هز عاصم راسه بشرودبالموافقة غافلا عن لهجة صلاح الموحية ليتجه صلاح فى اتجاه باب الخروج وما ان هم بفتحه حتى فتح من الخارج لتدلف صوفيا بخطوات رشيقة متمهلة ليتوقف صلاح ينظر اليها بانبهار واعجاب مرحبا بها قائلا= اهلا صوفيا هانم نورتى مصر
صوفيا وعينيها فوق عاصم الجالس فوق مقعده متكأ الى الخلف فوق كرسيه يستند بذقنه فوق سبابته وابهامه تطل منه عينيه نظرة غامضة لتهمس عدم اهتمام =
شكرا صلاح بيه اهلا بيك انت
لاحظ نظراتها تلك وتوتر الجو فى الغرفة ليسرع فى القول سريعا ينقل انظاره بين عاصم وصوفيا ليقول ببطء =
طب استئذان انا دلوقت وابقى ارجع بعدين ومرة تانية نورتينا
ثم يذهب يغلق خلفه الباب لتظل صوفيا فور ذهابه تنظر لعاصم الجالس ببرود لاتصدر عنه ردة فعل لتقترب